0 معجب 0 شخص غير معجب
2.7ألف مشاهدات
في تصنيف سؤال وجواب بواسطة (147ألف نقاط)
حكم دعاء اصحاب القبور وطلب الرزق من الاموات سادس

حكم دعاء اصحاب القبور وطلب الرزق من الاموات الاجابه

حكم دعاء أصحاب القبور وطلب الرزق من الاموات هو

حكم دعاء أصحاب القبور و طلب الرزق من الأموات هو

حكم دعاء اصحاب القبور وطلب الرزق من الاموات وهو

ما حكم دعاء اصحاب القبور وطلب الرزق من الاموات هو

ماهو حكم دعاء اصحاب القبور وطلب الرزق من الاموات

حكم دعاء أصحاب القبور وطلب الرزق من الأموات شرك أكبر

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (147ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

ما حكم دعاء اصحاب القبور وطلب الرزق من الاموات :-

المُعين هو الله-عز وجل- والرزّاق هو الله، والمُهيمن هو الله، وقد أفتى العلماء بأن دُعاء أصحاب القبور، وطلب الرزق منهم إنما هو من قبيل الشّرك بالله؛ لأن دعاء غير الله إشراك مع الله شُركاء، وفي ذلك يقول الحق-سبحانه-:” وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ”، كما أن هذا يُدخل الإنسان في مصائب لا يستطع أن يتحملّها؛ فيزداد تعلُّقه بهؤلاء المقبورين، ويبتعد عن الله، ومن سلك هذا الطّريق؛فجزاؤه جهنّم خالدًا فيها، وغضب الله عليه، ولعنه، وأعد له عذابًا مهينًا، فمن هُنا وجب على الإنسان أن يبتعد عن ذلك.

وأن يكون على اقتناع تام أن الناس لو اجتمعوا أن يضرّوه بشيءٍ لن يستطيعوا أن يضرُّه إلا بشيءٍ قد كتبه الله عليه، ولن يُقدّموا لهم نفعًا إلا بشيءٍ قد كتب الله له، فقد كان ابن عباس-رضي الله عنهنا- خلف النبي-صلى الله عليه وسلم-:” يابُني، إني أعلمك كلماتً؛ فاحفظها: إذا سألت؛ فأسأل الله، وإذا استعنت؛ فاستعن بالله، واعلم أن الأمة إذا اجتمعت على أن يضرّوك بشيء لن يضُرّوك إلا بشيءٍ قد كتبه الله عليك، وإذا اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لن ينفعوك إلا بشيءٍ قد كتبه الله لك، رُفعت الأقلام، وجفت الصّحُف”، فمن هنا نستشفّ أن لا مُستعان إلا الله، ولا مُتوكّل عليه غير الله، ولا مسؤول بحقٍّ إلا رب الناس.

حكم دعاء أصحاب القبور وطلب الرزق من الأموات

إنّ حكم دعاء أصحاب القبور وطلب الرزق من الأموات لا يجوز شرعًا، وهو نوع من أنواع الشرك الأكبر الذي يُخرج صاحبه من الملة، فالمسألة أيضًا فيها نوع من أنواع البدع الكبرى، وهي تعلق الإنسان بقبر الميّت، فعندما يطلب فلان من الميت شيئًا يكون عند قبره على الغالب، ممّا يعني أنّ طلب الشفاعة أو الرّزق يكون من الله تعالى وحده وليس من المخلوقين، والدّليل على ذلك من القرآن الكريم قوله تعالى: {أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لا يَمْلِكُونَ شَيْئاً وَلا يَعْقِلُونَ*قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعاً لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ}،[5] فطلب الشفاعة أو الرزق من الأموات شركًا أكبرًا وهو من السبع الموبقات، ولو كان جائزًا لما رفض الصّحابة -رضي الله عنهم- التّوسل بالرسول -صلّى الله عليه وسلّم- والاستشفاع به إلى العباس، والحكم في هذه المسألة متفق عليه بين العلماء قديمًا وحديثًا، فلا مجال للنّزاع أو استحادث حكمًا جديدًا.[6]

إلى هنا نكون قد توصّلنا إلى البيان التام لحكم دعاء أصحاب القبور وطلب الرزق من الأموات، والحكم هو عدم الجواز، والحكمة من ذلك أن الأموات لا يملكون الضر أو النّفع، والخلاصة من ذلك أنّ الملجأ الأوّل والوحيد هو الله تعالى بعيدًا عن المخلوقات سواءً كانوا أحياءً أم أمواتًا.

لمعرفة المزيد من المعلومات سوف تجدها هنا 

اسئلة متعلقة